يا بلادي .. يا بلادي .. أنا بحبك يابلادي

Sunday 21 August 2011

أفتقدِك


نعم أفتقدِك ..... وبشِدَّه
أفتقدِك كُلِّك
أفتقد تفاصيلك

أفتقد ..
عِطرك الساحرالآخّاذ
عينيكي الجريئتين
 البريئتين أيضا
كّفَّيكي الصغيرين نسبيا
ضحكتك الصاخبه .. المُبهجه للغايه
وجهك الطفولي  
ملامحك الرقيقه



أفتقد ..
بشرتكِ البيضاء
الناعمه ..  النَديَّّه للغايه

أفتقد ..
وجنتيكي المتوردتين حين أقبلهما


أفتقد ..
نظرتك الحانيه
تلك التي ترتسم على وجهك
حين تستشعرين حاجتي إليكي


أفتقد صفعك صفعة رقيقه
فتدَّعين كذباً أنها قويه
فقط كي أغازلك وأسترضيكِ


أفتقد ..
إبتسامتك العريضه حين أمازحك
  
أفتقد يديكي حين تُشَبكينهما بيَديَّ
وتداعبينهما بحركات صبيانيه


أفتقد تنهيدتك وأنتي بين ذراعيَّ
أفتقد نبرة صوتك حين تقوليها بِرقَّه
 بعذوبه
" حبيبـــــي "


أفتقد إسمي حين تنطقين به
تقولينه كما لم يقله أحد من قبل


أفتقد ..
عينيكي اللامعتين
المليئتين بالمرح بالشجن
بالعبثِ أحيانا


أفتقد جاذبيتك .. سِحرِك
حضورك الطاغي




أفتقد
جنونك ... سكونك
  صمتك .. كلامك
 أناقتك .. بساطتك                                   
طموحك .. ذكائك
إيمانك .. دعائك
وضوحك ..غموضك
خضوعك .. غرورك
كبريائك .. شموخك
 رقتك .. حِدتك
ضعفك .. قوتك
 إندفاعك .. عَفَويَّتِك
خجلك وسَمْتِك
صبرك و يأسك
            

أفتقد ..
 تماثلنا .. تكاملنا
تجاذبنا .. تنافرنا
إختلافنا .. تشابهنا
  

أفتقد تعلقك بذراعي حين نسير سويا

أفتقد رؤياكي
أفتقد الشمس حين تكشف عن
مكنون حُسنك
عن بهاء طلتك
حين تلامس أشعتها خَدَّيكي
يضيء وجهك
  يتوهج
تتناثرعليه حبات كاللؤلؤ
أرى بعضها يلمع في عينيكي

                            
أفتقد القمرحين تأملناه سويا
هل تذكرين تلك الشُرفه
لقد تأملته معنا وتأملتنا معه
أراهما يغاران مِنّا


أفتقد مزاحنا العنيف 
أفتقد آثار لدغاتك الزرقاء
التي تملأ ذراعيَّ
  

أفتقد نكهة الشاي مِن صَنعَتِك
أفتقد زملكاويتك البلهاء
أفتقد رقم هاتفك


أفتقد صداقتنا .. أحلامنا
مستقبلنا الذي خططنا له سويا 


أفتقد تفاخرك بي .. بحبي
أفتقد غيرتك .. لهفتك
 لهفتك حين تشتاقيني
 لهفتي حين أشتاقك



أفتقد عشقك
أنتي حقا بارعه
تجيدين فن العشق
يالكِ من عاشقه !!


أفتقد تدليلك.. كما تعشقين
وكما أعشق أنا أيضا


انتظري حبيبتي !!
أَشتَمُ الآن رائحتك
أكاد .. 
أستشعرأنفاسك الدافئه
أسمع نبضات قلبك المتسارعه 
أتحسس برودة يديكي ..رعشتها

الآن !! أفتقدك جداا


أفتقد ألغازنا المفهومة لنا
المجهولة لهم


أفثقد حاجتك الدائمه لي
أفتقد تذكيرك إياي بشرب اللبن
- الذي أمقته -
  

أفتقد تجفيفك قطرات عرقي
حينما عَلت جبهتي


أفتقد خصلات شَعرك حين تتخللها أصابعي
أفتقده حين يتدلى على كَتفيكي
حين يغطي وجهي
حين أتنفسه


أفتقد قلبك الحنون .. أفتقده للغايه


أفتقد إحتوائي نَفْسِك حين أتعمقها
أفتقد إحتوائي جسدك حين أحتضنك


أفتقد أُبُوَّتي لكي

أفتقد أمومتك لي


أفتقد ..
لمستك الرقيقه
الناعمه
الساحره
المُخَدِّره .. نعم لمستك مخدره
هي تُذهِب عقلي
تذهب به بعيدا ... بعيـــــــــــــدا جدا
 إلى اللاممكن واللامعقول
            

أفتقد تقبيلي يديكي
أفتقد تقبيلك يديَّ


أفتقد إيماءاتك المغريه .. جداااا
أفتقد أنوثتك الطاغيه
أفتقد إحتضانك جدااا جدااا

أفتقد تقبيلك
أفتقد شَفَتَيكي الصغيرتين
أفتقد طعمهما حُلوالمذاق       


     
عندما تغضبي ..
عندما تخافي ..
أضمك بشده
أربت على ظهرك
أُقَبِّل رأسك
أستقبلها على صدري
أتحسس شعرك
أراكي تستكينين بعدها


أفتقد روحك
أفتقد جسدك 
أفتقدك كلك                                
أنا حقاً أفتقدك



أفتقدك ...
ليس لأنك رائعه في كل شيء


أفتقدك...
لأني ببساطه ... أحبك








3 comments:

Anonymous said...

كانك بتكلم هني
جزر

Anonymous said...

رسالة ما قبل الرحيل

إليك سيدتي رسالتي الاخيرة ..

يعلم الله كم احببتك ،
... ويعلم الله كم اشتقتك ،
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك ،
يشهد الله انني بكيتك كما لم أَبكِ احد من قبل ،
ودعيت الله لك كما لم أدعوه لاحد من قبلك ،

حلمت بك ليال عديدة ،
وهذيت بك مرات عديدة ،
وكتبت لك دون أن تقرأني مرات عديدة ،
وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي،

لكنك ما أحببتني يوماً..
وما أحسست بي يوماً..
وما شعرت بي يوماً..
وما فكرت بي يوماً..
وما انتظرتني يوماً..
وما خطرت لك في بال يوماً..

وكأنك أغلقت كل أبواب قلبك دونك ودوني..
أغلقت قلبك عن جنوني بك..
وهيامي بك..
وولعي بك..
أغلقت كل الأبواب التي كانت لتجمعني بك..
تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون ..

نعم مجنون أنا لوقوعي في شباك حبك..
مسجون في قصر اوهامك..
مخذول أنا بك ..
مخذول بصمتك..
مخذول بهدوئك..
مخذول بصممك..
مخذول ببرودك..
مخذول بكل ما هو متعلق بك..

رسمتك يوماً في قلبي في ابهى حُلة.
وأسكنتك عرشا لم يسكنه أحد قبلك..
فدست قلبي..
وشوهت جدران حبي بعبثك..
وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق..

لست أعاتبك بكلامي..
ولا أطلب استرحامك بي..
ولا استجدي شفقة منك..
ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!!

احتفظ بالفتات لنفسك
ابن عز أنا ما أَعدتُ أن أَربى على الفتات..
مشفق انا على حالك..
مشفق عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب..
الذي احببتك به..!
وانتظرتك به..!
وتألمت بسببك به..!
وغضبت عليك به..!
وصرخت في وجهك به..!
وجملتك به..!
وشوهتك به..!
وكرهتك به..!
مشفق انا عليك لحجم خسارتك..!
ستمسكي كتتابي ذاك..!
وستصافحي فصول حبي لك..!
ومراحل جنوني بك..!
وستصدمي لحجم الحب الذي أكننته لك..!
وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين..!
فركلتهي بغباءك ارضا..!
وفقدتي رجلا احبك اكثر من نفسه ..!

لن تجد مثلي من يهتم بك ،
ويسهر لك،
ويكتب لك،
ويجن بك،

احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك..
وخساراتك التي كان آخرها أنا..
وأقرأه على نفسك كتعويذة في أوقات حزنك..
لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون..
ستخرجي من منزلك صَرِعا..
حافيت القدمين تبحثين عني في شوارعٍ..
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي..
وستجد كل ما يذكرك بي الا انا..
لن تجدني ،

فقد اقلعت من عالمك ولن تستطيعي اللحاق برحلتي أبداً..

ستصرخ باسمي ...ستناديني
سترتسم لك صورتي في وجه كل رجل تلتقيه
عندها حقا ستبكيني..
ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك..
ولكن ما من سبيل
فأنت من رفضت نعمة مَنَّ الله عليك.
وسيحرمك الله منها للابد..

ستعودين لمنزلك مخذوله..
مهمومه..
مقهوره..
مجروحه..
ستركضي لغرفتك ،
وتوصدي الابواب خلفك ،
هاربه من ذكراي..
التي ستبقى تلاحقك..
ستحاول أَن تدخل غيابها النسيان..
وستلاحقك ذكراي أينما ذهبت..
وكيفما التَّفت..
لا ..لا مفر
ستلتقي برجال هم كثر و لكن حبهم لكي ليس كمتلي ..
ولا ..لن يكون إحداهُم كأنا..
لن يكون إحداهُم كأنا
يا صديقي العزيز
TITO

احمد الغرباوي said...

اه على الوجع