يا بلادي .. يا بلادي .. أنا بحبك يابلادي

Wednesday 17 August 2011

أصدقائي الأعزاء ... شكراً


                      
شكراً لكم
لأنكم خذلتموني
آذيتموني جداااا


كنت أود أن أشكركم على دعمكم لي
على مساندتي وقت شدتي

لكن يبدو أنكم آثرتم خذلاني
فشكرا جزيلا لكم

غباء !!
هل هو غباءٌ مني ؟
أم غباءٌ منكم ؟؟

غباءٌ مني لأني منحتكم قَدراً لا تستحقوه
غباءٌ منكم لأنكم لم تمنحنوني قدريَّ الذي أستحق – كما أعتقد -
أم هو غباءٌ مشترك بيننا ؟؟



أنتم لا تعبئون بأحدٍ سوى أنفسكم
لا تكترثون لشيئٍ يخص غيركم
لا تراعون مشاعر غير خاصتكم
لا تحملون هَماً عدا همكم

وبعد كل هذا تدَّعون صداقتنا
لا يا أصدقاء هذه ليست بصداقه
كيف لكم أن تطالبوني بأشياءٍ
أنتم أنفسكم لا تفعلوها
فكيف يتسنى لي فعلها

للصديق على صديقه  أن يتحمله
يلتمس له عذرا بل أعذارا
يشاطره همه وكربه
يخففه عنه
يدعو له
يتمنى له الخير كنفسه
يؤنس وحدته
يشاركه فرحته
يكن له سندا وعونا
يوفر له سُبل السعاده


لا أن يتحمل إساءاته المتكرره الغير مُبرره
لا أن يتحمل أنانيته المريضه
لا أن يتحمل شكواه الزائفه
لا أن يتحمل إدعاءاته الكاذبه


هذه الصداقه التي أعرفها
وهذه تقاليدها
إنها الصداقه;  الصداقه الحقَّه
- من وجهة نظري -

أصدقائي !!
هل أخطأت في إختياركم؟؟
نعم أخطأت
لا لا .. لم أخطأ
بل ربما أخطأت

أنا حقا أخطأت
لم أخطيء إختياركم
بل أخطأت حين غفلت عن كونكم تغيرتم
في حين أنّي لم أتغير

لا أدعي المثاليه
رغم حلمي الدائم
 بالمدينةِ الفاضله
 وأنتم تعلمون هذا جيدا


ليست مثاليه
بل إن ربي أراد  أن يُجنبني شروراً
 طالتكم جميعا
لوثت أنفسكم
قليلا .. أو كثيرا
هي لوثتكم فحسب



تلك السنوات التي قضيتها بعيدا عن الدنيا
أبقت على نفسي كثيرا من فطرتها – النقيه -
- لا أُزَكِّي نفسي على الله ولكن أحسبني كذلك -
وأحمد الله على هذا كثيرا جداااااااااااااااااااااااااا


فلعلي لم أتأقلم
ولن أتأقلم
لن تغلبني الماديه الحقيره
التي تستوحش وتستفحل يوماً بعد يوم
تلك الماديه التي تأبي إلا وأن تدمر كل شيء حَسن
لن أخضع لها
أتمنى على الله أن يُمكنني من هذا



أنتم حقا بارعون
تجيدون ما تفعلوه
هي كلماتٌ مبتذله مكرره
تبرئون بها ذمتكم من أعباء الصداقه الثقيله على كاهلكم
تتصدرون بها قائمة المُهنئين والمؤازرين
– شَكلاً لا موضوعا –


هل هذا ما فعلتموه لصداقتنا ؟  
هل هذا قَدْركم ؟
هل هذا قَدْري ؟

إذا كانت هذه رغبتكم
فلكم ما رغبتم


ولتعلموا جيداً
أنَي لم أكتب هذه السطور
 وأنا في حالة غضبٍ أو إنفعال
بل أكتبها وأنا هاديء وفي قمة إتزاني
النفسي والعقلي

أكتبها ساعة ضيقٍ ومرار
 من حماقات كثيره
 ارتكبتموها في حقي
تغاضيت عنها كثيرا
أغفلتها عمدا
كي لا تحمل نفسي سوءاً تجاهكم



لم أكتب هذه السطور
 جراء موقفٍ فردي بَدَرَ من أحدكم
بل نتاج مواقف عِدَّه آذيتموني بها جميعكم


إذا رأيتم في قولي حساسية مفرطه أو مبالغه شديده
فمن المفترض أنكم تعرفوني جيدا
وتعلمون عني هذا مسبقا
إذن أنتم المسؤلون
رغم علمكم بطبيعة نفسي الحساسه
إلا أنكم لم تفعلوا شيئا لمراعاتها
أنتم من أدَّيتم بي لهذا الحال



سامحتكم كثيرا وكثيرا
مرارا وتكرارا
لكن يبدو أنكم مصرون



إذن لكم ما طلبتم
أصدقائي المقربون !!
أخبركم صراحةًً
بعضٌ منكم لم يعد مُقرباً
وآخر على وشك ذلك
فليستمر فقط في سعيه
وله هذا .




لا يعنيني ما ستُُسفِر عنه كتابتي هذي
لأني أعامل الله
 لا أعاملكم أنتم
فلا يعنيني سوا رضاه





أخي الفعلي , أخي الإعتباري
أنتم فقط أصدقائي المقربون
أما سواكم فهم أصدقاء .. أصدقاء فحسب
فيا أصدقاء لِتعملوا لصداقتنا هذي صالحا










ويا أصدقائي الأعزاء
أو بالأحرى
مَن كنتم أعزاء

شكراً جزيلاً لكم




No comments: