.jpg)
يبدو أن سقف الحريات اللي صدَّعونا بيه إتهد على دماغنا ودماغ اللي خلّفونا. فعلى غير(عادة النظام ) من القَمع الشيك و المغلف بورق سوليفان ؛ إلا أنه هذه المره أطلَّ علينا بوجهه القبيح ليمارس هوايته المفضله بفجور شديد من كبت للحريات وإخراس الألسنه بل و أحيانا قطعها مما دفعني لكي أقول (هو في إيه ؟؟ ) لأن عهدي بنظامنا المبارك ذو العقل النظيف والفكر الرشيد والعيشه اللي كلها عز ف عز : هوعهد الذكاء وخفة الإيد والضرب تحت الحزام لكن المره دي كله على عينك يا تاجر واللي ما يشتري يتفرَّج فبعد أن كانت الضربات فُراداى وخفيف خفيف بدايةً من الدكتور ( يوسف القرضاوي ) مروراً بالاعلامي (حمدي قنديل ) والاستاذ ( عمرو خالد ) وغيرهم الكثيرون إلى أن آل حالنا لهذه الدرجه من(الاباده الجماعيه ) والقتل المعنوي لكل مَن له رأي وفِكر يخالف او يعارض النظام وتبدأ سقطات النظام واحده تلو الاخرى ليتهاوى سقف الحريات الذي طالما تباهوا به. وتَجيء الضربات هذه المره دفعة واحده متلاحقه وشديدة التأثير بدايةً من منع ( ابراهيم عيسى) من برنامجه بلدنا بالمصري وكذلك الحال مع ( عمرو أديب ) وبرنامجه القاهره اليوم ثم إقالة( ابراهيم عيسى) من الدستوربسبب مقالات الدكتور (أيمن نور )ومقالات (د/ محمد البرادعي ) وقبلها منع الدكتور ( علاء الاسواني) من الكتابه في جريدة الشروق وحتى الدكتور (علاء صادق ) مُنع من الظهور على أي من شاشات التليفزيون المصري لإنتقاده وزير الداخليه ولم يقتصر الأمر على منع الاشخاص بل وصل لمنع القنوات الفضائيه ( الدينيه ) ليصل الامر الى قمة الفجور والانحطاط وبِذكر الدكتور (أيمن نور ) والدكتور ( محمد البرادعي) اللذان لنا فيهما عِبره فإن كلاهما قد نال نصيبه من ( الاغتيال السياسي ) بل وصل الامر للتشهير بهما وده كله طبعا لانهم نسيوا نفسهم البهوات واتجرأوا على ( الذات الرئاسيه ) - ان جاز التعبير - سامحني يارب
وفي النهايه لا يسعني سوى أن أقول
ياعيني عليكي يامصر
جميله محبوسه ف قصر
قصر الطاغوت والحاشيه
وعصابه ملهاش حصر
No comments:
Post a Comment