إستفهام + تحديث

ماذا ستفعل حينما تجد شخصاً يراك طيباً , خَيّراَ , مؤمناً للغايه
وفجأه !! دون مقدمات

 قرر هذا الشخص أن يَعدِل عن رؤيته تلك.

" فقط " .. قرر ذلك .
قرر وبمحض إرادته أن يرى فيك نقيض ما رآه سابقا
 ليس لشيءٍ فيك أو جديد طرأ عليك أو سوء بَدَرَ منك

لكنه فقـــط .. أراد ذلك

فماذا ستفعل حينها ؟؟

وآخر يرى كل ما فيك جميلاً
يرى أنك أقرب ما تكون إلى المثاليه
لازال وسيظل على رؤيته تلك مهما حدث.

 هذه المره ..

 أنت مَن تريد أن تجعل هذا الآخر يراك خِلافاً لحقيقتك

تريده أن يراك قبيحاً , شريرا , مُتَخلياً عنه , مُخَيّبا لكل آماله

تريد أن تُقصيه بعيداً عنك كي لا يتأذّى بقربك

هل تفعل هذا لصالحه ؟؟  أو كما قيل أنَّ في هذا صالحه

فلتأمل ذلك .

وآخر يراك بإعتدال
يراك أخاً , صديقاً وربما حبيباً

يتوسم فيك الحكمة والرجوله

ينتظر مِنك الكثير

أحيانا تُلبي إحتياجه وأحيانا تخذله

ليس عن عَمدٍ تخذله

إنما لِهمٍ يُضنيك

هَم يشغلك حتى عن نفسك

فما بالك بالآخرين

وآخرون وآخرون وآخرون

آخرون يرونك كما أنت 

 يرونك كنفسك
وغيرهم يرونك كما يحلو لهم

وغيرهم يرونك كما لم ترى نفسك
وآخرون يرونك أفضل مما ترى نفسك

فماذا ستفعل حينما تجد كل هؤلاء يرونك كما يرون ؟؟

" كيف يراك الله ؟ "

اجعل هذا مبلغ همك

لا تهتم " كثيرا " بما يراه الناس فيك

فلتتصالح مع ذاتك وَ تتقبلها كما هي

وحين يرضى عنك الله


 سترضى عن نفسك حتما 


وسيرضى عنك  الناس بالتبعيه